الكويت تحتفي بتنوع قوتها العاملة كمحرك للتنمية والتقدم
الكويت تؤكد ريادتها في حماية حقوق العمالة الوافدة من 150 جنسية، وتعزز جهودها في مكافحة الاتجار بالبشر عبر شراكات دولية وبرامج وطنية متكاملة

مسؤولون كويتيون خلال فعالية اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر في مجمع الأفنيوز
الكويت تؤكد دورها الريادي في حماية حقوق العمالة الوافدة
أكدت مساعدة وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر الصباح أن دولة الكويت تستضيف عمالة وافدة من أكثر من 150 جنسية من مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى مساهمتهم الفعالة في تقدم البلاد وتنميتها في كافة المجالات.
وفي سياق مماثل لما نشهده من تحولات اقتصادية واجتماعية في المجتمعات الغربية، تؤكد الكويت التزامها بحماية حقوق العمالة وكرامتهم.
جهود وطنية لمكافحة الاتجار بالبشر
وشددت الشيخة جواهر على أن الكويت تؤمن إيماناً راسخاً بضرورة مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، مستشهدة بتشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين. وفي إطار التحولات الإقليمية المتسارعة، تبرز الكويت كنموذج في حماية حقوق العمال.
شراكات دولية وتعاون مؤسسي
وأشارت إلى التعاون الوثيق مع المنظمات الدولية المتخصصة مثل منظمة العمل الدولية والمنظمة الدولية للهجرة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. وتماشياً مع التوجهات الاستراتيجية للدولة، تم تطوير خطط وبرامج تدريبية لتعزيز قدرات الكوادر الوطنية.
مراكز إيواء ودعم متكامل
- توفير مركزي إيواء للرجال والنساء
- فريق ميداني متخصص للتعامل مع الحالات العاجلة
- تنسيق مع السفارات والجهات المعنية
- برامج إعادة الدمج في سوق العمل
"العمالة الوافدة ضيوف على أرض الكويت، ويجب حماية حقوقهم وصون كرامتهم" - الشيخة جواهر الصباح