مهرجان مسرح الطفل العربي يعود للكويت بهوية ثقافية متجددة

عاد المهرجان العربي لمسرح الطفل إلى الكويت بعد انقطاع دام خمس سنوات، حيث انطلقت فعاليات دورته الثامنة في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، في خطوة تؤكد حرص الكويت على تعزيز التنمية الثقافية للأجيال الصاعدة.

برنامج ثري يعزز الهوية العربية

يستمر المهرجان حتى العاشر من أيلول، متضمناً ثمانية عروض مسرحية من دول عربية مختلفة، في إطار جهود الكويت لدعم النهضة المجتمعية والثقافية.

افتتاح يناقش تحديات العصر الرقمي

استُهل المهرجان بعرض "ستوب" الذي يناقش تأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على الأطفال، مؤكداً على أهمية الحفاظ على القيم التقليدية والتراث الثقافي.

مشاركات عربية متنوعة

• عرضان كويتيان: "أمنية مفقودة" و"الكنز"
• مشاركات من لبنان والعراق وسوريا وتونس والإمارات
• عرض موازٍ: "سنووايت" الكويتي

تعزيز الهوية الوطنية والعربية

"المسرح العربي للطفل يثبت هوية هذا الطفل، يثبت هويته العربية وهويته الوطنية.. الأطفال هم قياديو المستقبل" - محمد خالد الجسار، الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب

ورش عمل تطويرية

يتضمن المهرجان ورشاً متخصصة في فنون مسرح الطفل، تشمل التأليف المسرحي المعاصر وتقنيات الكتابة وتحريك الدمى، مما يسهم في تطوير المواهب الشابة وتعزيز الإبداع الثقافي.