موسم الخريف يصل الكويت مع انتهاء موجات الحر الشديد

أعلن خبير الأرصاد الجوية عيسى رمضان أن دولة الكويت قد ودعت رسمياً موجات الحر الشديد ودخلت في موسم الاعتدال الخريفي، واصفاً شهر سبتمبر بأنه فترة انتقالية تتميز بتغير أنماط الطقس وبداية الظروف المناخية المعتدلة.

تحول مناخي ملحوظ في أجواء الكويت

وأوضح رمضان أن شهر سبتمبر يمثل مرحلة انتقالية بين فصلي الصيف والخريف، حيث تبدأ علامات التغير المناخي بالظهور مع انخفاض تدريجي في درجات الحرارة وركود عام في حركة الرياح. ويأتي هذا التحول المناخي في وقت تشهد فيه الكويت تطورات اقتصادية مهمة.

الآثار الصحية للتغير المناخي

يشير الخبراء إلى أن هذه الفترة تمثل بداية أيام السفري، وهي فترة موسمية غالباً ما ترتبط بزيادة في المشاكل الصحية مثل الحساسية والبرد والتهابات العين. وتتزامن هذه التغيرات مع تطورات مجتمعية متنوعة في البلاد.

عوامل انخفاض درجات الحرارة

• تغير زاوية أشعة الشمس
• قصر ساعات النهار
• ضعف المنخفض الموسمي الهندي
• حركة الكتل الهوائية والمنخفضات الغربية

موسم الوسم وبداية الأمطار

يتزامن هذا التحول المناخي مع تغيرات إقليمية مهمة، حيث يمثل سبتمبر بداية موسم الوسم - وهو موسم الأمطار المنتظر في الكويت والمنطقة. ويترافق ذلك مع ظهور نجم الصرفة، الذي يعتبر تقليدياً علامة على نهاية الحر الشديد وبداية الطقس المعتدل.