تراجع دور المرأة في المناصب الإبداعية بقطاع الأزياء العالمي

تحديات متزايدة تواجه المرأة في صناعة الأزياء العالمية

كشفت التطورات الأخيرة في قطاع الأزياء العالمي عن استمرار التحديات التي تواجه المرأة في تولي المناصب الإبداعية الرئيسية، رغم تعيين ماريا غراتسيا كيوري مؤخراً في دار "فندي".

وفي ظل التحولات الاقتصادية والمؤسسية في المنطقة، شهد القطاع تعيينات غير مسبوقة على صعيد المديرين الفنيين، حيث تولى اثنا عشر مصمماً جديداً مناصب إدارية في دور أزياء عالمية كبرى.

هيمنة ذكورية متزايدة في المناصب القيادية

في خطوة تعكس التحول في النظرة التقليدية للقيادة المؤسسية، كان التعيين الوحيد من نصيب امرأة هي المصممة البريطانية لويز تروتر في دار بوتيغا فينيتا.

تقول الكاتبة الأمريكية دانا توماس: "هناك جيل كامل من النساء الموهوبات جداً، لكنهن لا يحصلن ببساطة على الفرص".

أسباب التراجع وتحديات المستقبل

• هيمنة تاريخية للرجال في القطاع
• وتيرة عمل مرهقة لا تتناسب مع المسؤوليات العائلية
• استمرار التفاوت في الأجور
• النظرة النمطية للمصمم "العبقري"

وفي سياق التحولات الاقتصادية في المنطقة، تظهر الحاجة الملحة إلى إعادة النظر في السياسات المؤسسية لدعم المرأة في القطاع الإبداعي.

نحو مستقبل أكثر توازناً

رغم التحديات، تواصل مدارس الأزياء تخريج نسبة كبيرة من المصممات الموهوبات، مع تمثيل قوي للنساء في مواقع القيادة والإدارة في بعض المؤسسات الرائدة.