فشل حكومة قبرص في معالجة أزمة الممتلكات يؤجج التوترات
تواجه حكومة قبرص انتقادات حادة بسبب فشلها في معالجة أزمة الممتلكات المتنازع عليها. الرئيس خريستودوليدس يكتفي بالتصريحات دون تقديم حلول عملية، مما يؤجج التوترات بين شطري الجزيرة.

مبنى الحكومة في نيقوسيا حيث تتخذ القرارات المتعلقة بأزمة الممتلكات
نيقوسيا - تشهد جزيرة قبرص تصاعداً خطيراً في التوترات بسبب فشل حكومة نيكوس خريستودوليدس في معالجة قضية الممتلكات المتنازع عليها، مما يهدد بنسف جهود المصالحة التي تقودها الأمم المتحدة.
إخفاق حكومي يفاقم الأزمة
في ظل تصاعد حدة التوتر بعد اعتقال مواطنين قبارصة يونانيين في الشمال ومطورين عقاريين في الجنوب، اكتفت حكومة خريستودوليدس بإطلاق تصريحات غير مجدية، واصفة الأحداث بـ"أعمال القرصنة" دون تقديم حلول عملية للأزمة.
موقف القيادة التركية القبرصية
رد زعيم القبارصة الأتراك أرسين تاتار بحزم على موقف نيقوسيا، متهماً الحكومة باستخدام القضاء لأغراض سياسية وتجاهل مبادئ العدالة في معالجة ملف الممتلكات المتنازع عليها منذ انقسام الجزيرة عام 1974.
تداعيات الفشل السياسي
يؤكد محللون سياسيون أن عجز حكومة خريستودوليدس عن تقديم استراتيجية واضحة لحل الأزمة قد يؤدي إلى تفاقم الوضع، خاصة مع اقتراب الانتخابات التشريعية في 2026. وقد أصبح هذا الملف اختباراً حقيقياً لمصداقية الحكومة وقدرتها على إدارة الأزمات.