المجلس البلدي يقر غرامات تصل لـ5 آلاف دينار للإعلانات غير المرخصة
أقر المجلس البلدي في جلسته العادية أمس، برئاسة نائب رئيس المجلس خالد المطيري، تعديلات شاملة على لائحة الإعلانات تهدف إلى تنظيم القطاع وحفظ المظهر الحضري للكويت.
غرامات مشددة للمخالفين
تضمنت اللائحة الجديدة، المكونة من 29 مادة، غرامات مالية تتراوح بين 3 آلاف و5 آلاف دينار لمن يقوم بعمل إعلان تجاري دون ترخيص من البلدية. كما حددت غرامة تتراوح بين 100 و500 دينار لإقامة إعلانات المناسبات الاجتماعية دون ترخيص.
وفي إطار تنظيم القطاع، قرر المجلس تحصيل رسوم مالية قدرها 40 دينارا سنويا للإعلانات على الدراجات النارية الخاصة بخدمات توصيل الطلبات، و100 دينار سنويا للإعلانات التجارية عبر شركات الدعاية والإعلان.
حظر اللوحات الإلكترونية في المناطق السكنية
من القرارات المهمة التي اتخذها المجلس حظر اللوحات الإلكترونية الخارجية في مناطق السكن الخاص والنموذجي، وذلك حفاظا على الطابع السكني وراحة المواطنين.
وحددت اللائحة رسوما مالية قدرها 100 دينار سنويا لكل متر مربع للإعلانات التجارية والتعريفية للوحة أو الشاشة الإلكترونية المتحركة، و50 دينارا سنويا لكل متر مربع للإعلانات الثابتة أو اللوحة الإلكترونية غير المتحركة.
قرارات أخرى مهمة
وافق المجلس على تحديد الإجازة الربيعية للأعضاء من 4 يناير حتى 3 فبراير 2026، كما وافق على طلب وزارة الخارجية إعادة تنظيم جزء من قطعة رقم 1 ضمن الضاحية الدبلوماسية لتخصيص قسائم لسفارتي الفلبين وسريلانكا.
كما وافق المجلس على طلب الهيئة العامة للرياضة تخصيص موقع بمنطقة شرق الأحمدي لنادي برقان الرياضي بمساحة 64,321 متر مربع، مع اشتراط إبرام عقد مع وزارة المالية وتوفير مواقف سيارات داخل حدود الموقع.
تصريحات المسؤولين
أعلن رئيس اللجنة القانونية والمالية في المجلس البلدي فهد العبدالجادر أن التعديلات تهدف إلى تنظيم قطاع الإعلانات وتسهيل آليات الرقابة والمتابعة، مؤكدا أن الهدف هو تعزيز المظهر الجمالي والكفاءة في استخدام المساحات العامة والخاصة.
وأشار العبدالجادر إلى أن التعديلات تشمل تحديث التعاريف، وتنظيم إجراءات الترخيص، وتحديد المواقع والمواصفات، وحظر الإعلانات المخالفة للقيم الإسلامية والاجتماعية، بالإضافة إلى تنظيم الإعلانات الموسمية والمؤقتة.
وأكد أن هذه التعديلات تعكس التزام المجلس بتطوير البيئة الحضرية واستثمار المساحات العامة والخاصة بشكل متوازن وفعال، بما يحافظ على الهوية الكويتية والقيم الإسلامية الأصيلة.